في الفترة الأخيرة، انتشرت شائعات حول إصابة الفنان أحمد سعد بتآكل في عظام الفك، وقيل إن السبب وراء ذلك هو خضوعه لعملية “نحت الوجه”، وهي إجراء تجميلي يهدف إلى تحسين ملامح الوجه. أثارت هذه الأنباء جدلاً واسعاً بين الجمهور ومتابعي الفنان، مما دفع الطبيب المعالج للخروج عن صمته وتوضيح حقيقة الأمر.
ما هي عملية «نحت الوجه»؟
نحت الوجه هو إجراء تجميلي غير جراحي في أغلب الأحيان، يتم خلاله استخدام تقنيات مثل الليزر أو حقن الفيلر لتحديد ملامح الوجه وتحسين شكله. يتضمن هذا الإجراء تقليل الدهون أو شد الجلد في مناطق معينة مثل الفك والخدين. تهدف العملية إلى إبراز زوايا الوجه وإضفاء مظهر أكثر شباباً وتناسقاً.
توضيح الطبيب المعالج
رد الطبيب المعالج لأحمد سعد على الشائعات قائلاً إن ما يعاني منه الفنان ليس له علاقة بعملية نحت الوجه التي خضع لها. وأوضح أن تآكل عظام الفك هو حالة نادرة قد تحدث نتيجة عوامل متعددة، مثل التهابات مزمنة في الأسنان أو العظام، أو نتيجة صدمات شديدة في الوجه، أو مشاكل صحية تتعلق بالعظام.
وأكد الطبيب أن حالة أحمد سعد قد تكون نتيجة عوامل طبية أخرى لا علاقة لها بالإجراءات التجميلية التي أجراها. وأضاف أن نحت الوجه، كإجراء تجميلي، لا يتضمن أي تأثير مباشر على العظام ولا يسبب تآكلها إذا تم تنفيذه بطريقة صحيحة وبأيدي خبراء مختصين.
رد فعل أحمد سعد
الفنان أحمد سعد لم يصدر أي تصريح رسمي حتى الآن بشأن حقيقة إصابته أو الشائعات المتداولة. ومع ذلك، نشر سعد صوراً وفيديوهات على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، بدا فيها بحالة صحية جيدة، مما قد يوحي بعدم صحة ما تم تداوله.
الرأي الطبي
يشير الأطباء المتخصصون في التجميل وطب العظام إلى أن نحت الوجه يعد إجراءً آمناً نسبياً إذا تم تنفيذه بشكل صحيح. ونادراً ما يرتبط بأي مشاكل صحية خطيرة تتعلق بالعظام. يشدد الأطباء على ضرورة اختيار مراكز تجميل مرخصة وأطباء ذوي خبرة لتجنب أي مخاطر محتملة.
هل هناك علاقة بين عمليات التجميل وتآكل العظام؟
وفقاً للخبراء، فإن الإجراءات التجميلية التي تُجرى على الوجه تكون غالباً سطحية وتستهدف الجلد والأنسجة الدهنية ولا تصل إلى العظام. ولذلك، فإن احتمال تسببها في مشاكل في العظام، مثل التآكل، يكون ضئيلاً جداً.
الخلاصة
حتى الآن، لا توجد أدلة تثبت أن عملية نحت الوجه التي خضع لها أحمد سعد هي السبب وراء إصابته بتآكل في عظام الفك. تصريحات الطبيب المعالج توضح أن الحالة قد تكون نتيجة عوامل طبية أخرى، وليس للإجراء التجميلي أي دور مباشر في ذلك. من المهم دائماً استشارة الأطباء المختصين قبل الخضوع لأي إجراء تجميلي والتأكد من اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة.
