أخبار السعودية

السعودية: تجدد الرفض القاطع للاستيطان وضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين

تأكيد السعودية على رفضها القاطع للاستيطان الإسرائيلي وضم الأراضي الفلسطينية وتهجير السكان ودورها الدبلوماسي

وترى هذه القضية الفلسطينية واحدة من أبرز القضايا التي قدمت باهتمام واسع النطاق، خاص في العالم العربي والإسلامي ، وفي هذا الإطار يؤكد السعودية موقفها الثابت والمبدئي برفضها القاطع لاستيطان هتلر وضم السكان الفلسطينيين وتهجير السكان، هذا المكان ليس جديدا، بل هو امتداد لسياسة المملكة العربية السعودية التاريخية التي تدعم حقوق المشروع الانقسام الفلسطيني يدعو لحل عادل وشامل للصراع.

الأفق السعودي: رفض الاستيطان وضمم

تعتبر السعودية أن الاستيطان التطوعي المستفيد من العمل الفلسطيني يستفيد من تطبيق متعدد الدول وقرارات الأمم المتحدة، قرار خاص بمجلس الأمن رقم 2334 الذي أدان الاستيطان ينظر إليه غير قانوني، وتؤكد المملكة أن هذه الممارسة تقوض فرص السلام العادل والدائم في المنطقة، وتزيد من مخاطر الوضع الفعلي للفلسطينيين.

منذ عقود، دعمت السعودية الجهود الدولية لتوسيع المجتمع الشرقي، ودعوت إلى تفعيل كتلة وسياسية لمساءلة الإسرائيليين عنهم، كما تؤكد أن ضم الاهتمام الفلسطيني، كما حدث في القدس الشرقية والضفة الغربية، ممثلا ساهمت في حقوق الشعب الفلسطيني ويقوي أي فرص للتفاوض على حل الدولتين.

تهجير الاسم: ليس لحقوق الإنسان

السلطات السعودية تؤكد  أن تهجيرهم قضائيا هو جسيم لحقوق الإنسان، ويشكل جريمة للجميع الإنسانية ، والمملكة تؤيد المطالبة الدولية بتنفيذ التهجير القسري، وتدعو إلى توفير الحماية الدولية للفلسطينيين في انتهاك حقوقهم.

من خلال منصاتها والإعلامية، تسلط السعودية الضوء على الثقة الإنسانية للفلسطينيين بسبب سياسات التهجير الاستيطان ، كما تدعم المنظمات الدولية التي تعمل على تقديم المساعدات الإنسانية المفيدة، وتدعو إلى تحسين أدواتهم المعيشية في المخيمات.

الدور السعودي في دعم القضية الفلسطينية

وتساهم  السعودية كجزء أساسي في دعم  القضية الفلسطينية على المستوى اليمني والإنساني، من خلال عضويتها أعضاء في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، دفع المملكة العربية السعودية لتوحيد الجهود العربية والإسلامية لدعم الحقوق الفلسطينية.

على الصعيد، لاحظت، تعد السعودية واحدة من أكبر المانحين الفلسطينيين، وقد قدمت المملكة مساعدات مالية كبيرة لدعم الاقتصاد الفلسطيني وتمويل المشاريع إعادة الإعمار في غزة والضفة الغربية، كما تدعم المملكة برامج التعليم الأسري للفلسطينيين، وساهمت في توفير الاحتياجات الأساسية الإضافية.

لكي تتمكن السعودية

تعمل السعودية بشكل دؤوب على تعزيز العمل على حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتدعم المملكة مبادرات السلام العربية التي أطلقتها عام 2002، والتي تقوم على أساس حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما تتعاون السعودية في مؤتمر أوديني تشارك فيه الجميع، بما في ذلك إسرائيل والفلسطينيون خدمة الأعضاء العربية في الأمم المتحدة ، وتؤكد المملكة أن أي حل للصراع يجب أن يكون عادلاً وشاملاً، ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير خارج أراضيه.

التحديات و مستقبل المستقبل

رغم العدد الكبير الذي جمعتها  السعودية  مع عربية أخرى، إلا أن المشكلة الفلسطينية ما تواجه تحديات جسيمة، وبالتالي التوسعاني وضم المستفيدين وتهجير يعيق أي يصل نحو تحقيق السلام ، كما أن الذهاب الفلسطيني الداخلي بين فتح وحماس يزيد من المشكلة.

وفي هذا السياق، يؤكد تعزيز السعودية على أهمية وحدة الصف الفلسطيني كشرط أساسي لأي تقدم في المساهمة، كما يؤكد على التضامن العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية، ومواجهة الجهود الإسرائيلية التي تركز على تغيير الواقع على الأرض.

دور المجتمع الدولي

وتؤكد  السعودية المجتمع الدولي أنها تتحمل مسؤولية الحيوانات الإنسانية تجاه هذه القضية الفلسطينية، وتؤكد المملكة أن حل الصراع يتطلب وجوداً أيرلياً فعالاً وتطبيق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

كما حثنا على أهمية دور الولايات المتحدة الأوروبية في الضغط على اليهود وحثهم على الالتزام بالحقوق الفلسطينية، وحثت المملكة على إعادة تفعيل عملية السلام على أساس حل الدولتين، وزيادة ضمانات الحقوق الخاصة لحماية الفلسطينيين.

إن السعودية راسخة في موقفها الداعم للحقوق المشروعة للقسم الفلسطيني، وترفض أي سعي للواقع على الأرض عبر الاستيطان وتضمن الاهتمام وتهجير السكان، وتؤمن المملكة بأن السلام العادل والدائم من خلال المنطقة لن يتحقق إلا من حل يشمل حقوقها في الحرية والاستقلال.

من خلال جهودها المحددة والإنسانية، تواصل السعودية لعب دور ريادي في دعم القضية الفلسطينية، ودعوة المجتمع الدولي إلى الحضور الفعال الشعب الفلسطيني ويحب السلام العادل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى