
النمسا الدولة الصغيرة الواقعة في قلب أوروبا هي وجهة سياحية جاذبة للمسافرين على مدار العام وذلك بفضل مناظرها الجبلية الخلابة وأشهر مدنها فيينا.
ولا عجب ان تحتل هذه الدولة الصغيرة هذه المكانة المتقدمة في قائمة كل مسافر، والان انغمس في نسيج هذه الدولة الغني بالتاريخ والثقافية والعجائب الطبيعية، واليكم أشهر 5 معالم سياحية في النمسا لهذا العام 2025.
١- هوفبورغ تحفة معمارية
يعد قصر هوفبورغ شاهدا علي عظمت التراث الملكي الغني للنمسا فقد كان في السابق مركز لملكية هابسبورغ القوية، والان أصبح المكان الذي يشرف فيه رئيس البلاد على شؤون الدولة، وتعكس الفسيفساء القصر عن الاساليب المعمارية من القوطية الي الكلاسيكية وطموحات الحكام منذ عام ١٢٧٥ميلادي.
وتشمل المعالم الرئيسية مجموعة الفضية الامبراطورية ومتحف سيي المخصص للإمبراطورة اليزابيث وايضا الشقق الامبراطورية وبينما السائح يتجول في مساحة القصر الشاسعة والبالغة فدانا فسوف ينتقل الي زمن الولائم الملكية والعظمة الإمبراطورية.

2- مدينة سالزبورغ
تعد مدينة سالزبورغ مسقط رأس موزارات أشهر ملحن ومؤلف موسيقي نمساوي، وهي مدينة ذات قلب تاريخي مدرج على قائمة اليونسكو وهي ذات جذور مسيحية مبكرة ويتجسد ذلك في دير القديس بطرس البينديكتيني، وايضا منازلها الضخمة ذات الطراز الباروكى.
فمن أشهر المواقع البارزة بالمدنية المقبرة الشهيرة التي استخدمت في فيلم صوت الموسيقي، وايضا كاتدرائية سالزبورغ، ومتحف موزارت وقلعة هوهنسالزبورغ المهيبة والتي يمكن الوصول اليها بالقطار الجبلي المائل.
٣- قصر شونبرون
وفي قلب فيينا يقع قصر شونبرون الرابع، والذي كان في يوما من الايام ملاذ الإمبراطورة ماريا تيريزا الصيفي، ويمكن للسياح التجول بين غرفه الفخمة مثل المعرض الكبير وقاعة المرايا.
وتضم اراضيه الشاسعة والتي تبلغ مساحتها فدان معالم سياحية مثل بيت التخيل بكنوزه الاستوائية، وأقدم حديقة حيوان في أوروبا، والمكان بأكمله يتميز بروعة العصر الباروكى.

٤- مدرسة الفروسية الإسبانية
تعد مدرسة الفروسية الإسبانية إرثا من عهد الإمبراطور ماكسيميليان الثاني، وفيها لمحة فريدة عن أسلوب ركوب الخيل في العصور القديمة، ومن أشهر قاعات المدرسة قاعدة الفروسية الشتوية الباروكية والتي تم انشاءها وتعرض القاعة خيول ليبيزان الشهيرة وهي تؤدي عروض بالية أنيقة.
٥- مدينة إنسبروك تجمع بين عبق التاريخ وروعة العمارة
حول الإمبراطور ماكسيميليان الأول إنسبروك الي مركز أوروبي بارز في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، حيث تضم المدينة قصر هوفبورغ الذي جددته الامبراطورة ماريا تيزا وجعلت قصرها الصيفي وهو يتميز بشقق ملكية مزخرفة وقاعة عملاقة.
والي جانب قصر هوفبورغ يوجد كنيسة هوفكيرشه بضريح الإمبراطور ماكسيميليان الأول وهو تحفة فنية من فن النحت في عصر النهضة الألماني، ويعد تابوته الرخامي الاسود المحاط ب 28 تمثالا برونزيا من اشهر معالمه.




