
أعلنت مصادر مطلعة أن السلطة الفلسطينية تدرس بجدية إعلان قيام “دولة فلسطينية” بشكل أحادي الجانب، وذلك خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة الشهر المقبل في نيويورك. تأتي هذه المبادرة وسط ركود طويل في عملية السلام وتصاعد الدعوات الداخلية للتحول من سلطة إلى دولة ذات سيادة معترف بها دوليًا.
ما تفاصيل إعلان الدولة الفلسطينية المرتقب؟
من المتوقع أن يقوم الرئيس محمود عباس بإلقاء خطاب رسمي من على منبر الأمم المتحدة يعلن فيه عن حدود الدولة الفلسطينية، وشكلها السياسي، وأسسها الدستورية.
-
التوقيت: الشهر المقبل، بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
-
المكان: نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية.
-
المحتوى المتوقع للإعلان: رسم الحدود، تحديد النظام السياسي، وتوضيح الأسس القانونية والدستورية التي ستعتمدها الدولة الجديدة.
تأتي هذه المبادرة بعد سنوات من الجمود في المفاوضات السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وغياب أي أفق حقيقي لاستئناف عملية السلام.
-
داخليًا: هناك ضغوط شعبية متزايدة تدعو السلطة الفلسطينية لاتخاذ قرارات جريئة تعزز من مكانتها الدولية.
-
خارجيًا: تراجع الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية مقارنة بقضايا أخرى، ما دفع القيادة الفلسطينية للتفكير بخطوات أحادية الجانب لاستعادة الزخم.
ما المتوقع من ردود الفعل الدولية والإقليمية؟
رغم أن القرار لم يعلن رسميًا بعد، إلا أن هذه الخطوة ستثير ردود فعل متباينة:
-
الدول الداعمة للقضية الفلسطينية قد ترحب وتدعو للاعتراف بالدولة الجديدة.
-
إسرائيل قد تعارض بشدة وتعتبر الإعلان خطوة أحادية تهدد الأمن والاستقرار.
-
المجتمع الدولي سينقسم بين داعم ورافض، بناءً على مواقفه من الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
إعلان دولة فلسطينية بشكل أحادي الجانب قد يشكل منعطفًا تاريخيًا في مسار النضال الفلسطيني. هذه الخطوة، إن تمت، ستفتح بابًا واسعًا أمام تحديات سياسية ودبلوماسية جديدة، لكنها أيضًا قد تعطي دفعة قوية للقضية على الساحة الدولية.