أخبار

حماس تشترط تراجع إسرائيل عن قراراتها لاستئناف المفاوضات

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” استعدادها للعودة إلى طاولة المفاوضات مع الوسطاء، إذا تراجعت إسرائيل عن قراراتها الأخيرة التي تراها الحركة عائقًا أمام وقف التصعيد، وأهمها قرار احتلال قطاع غزة، هذه التصريحات تفتح الباب أمام احتمالية استئناف المفاوضات خلال الأيام القادمة، في ظل مساع دولية حثيثة لإيجاد مخرج للأزمة.

شروط حماس لاستئناف المفاوضات:

الموقف الرسمي للحركة

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “الشرق الأوسط”، فإن حركة حماس وضعت شرطًا أساسيًا لعودة المفاوضات، يتمثل في تراجع إسرائيل عن قراراتها الأخيرة، وعلى رأسها قرار احتلال قطاع غزة وأكدت مصادر مطلعة أن هذا الموقف يأتي ضمن إطار الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي إجراءات أحادية الجانب من قبل الاحتلال.

التفاصيل والتواريخ

في العاشر من أغسطس 2025، صرح القيادي البارز في حماس، أسامة حمدان، بأن الحركة لم تبلغ حتى الآن بأي جديد بخصوص مفاوضات وقف إطلاق النار، لكنه شدد على أن جهود الوسطاء لا تزال مستمرة، وأن الباب لم يغلق أمام العودة للحوار.

دور الوسطاء في الأزمة

الأطراف المشاركة

تلعب أطراف إقليمية ودولية دور الوساطة، ومن المتوقع – بحسب “الشرق الأوسط” – أن يعقد اجتماع خلال الأيام المقبلة بين الوسطاء ووفد من حماس، حال تراجع إسرائيل عن قراراتها الأخيرة.

أهمية الوساطة

تهدف هذه الجهود إلى وقف العدوان الإسرائيلي، وفتح المعابر، ورفع الحصار المفروض على غزة، إضافة إلى وضع أسس لمرحلة جديدة من التهدئة تمكن من إطلاق عملية إعمار القطاع وتحقيق الاستقرار.

رسائل حماس السياسية

وقف العدوان ورفع الحصار 

أكد أسامة حمدان أن الهدف الأساسي للحركة هو وقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل، وفتح جميع المعابر أمام حركة الأفراد والبضائع، ورفع الحصار المستمر منذ سنوات على قطاع غزة، باعتباره شرطًا أساسيًا لأي اتفاق.

التأكيد على المقاومة

شددت الحركة على أن سلاح المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني، وأنها لن تتخلى عنه حتى تحقيق دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

إن الموقف الأخير لحماس يعكس استعدادًا مشروطًا للانخراط في عملية سياسية قد تفتح الباب أمام إنهاء جولة التصعيد الحالية، لكن نجاح هذه الخطوة يتوقف على تجاوب الجانب الإسرائيلي مع المطالب المطروحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى