
في تصريح يتوقع أن يثير جدلاً واسعاً، عبر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن ارتباطه العميق بما وصفه بـ”إسرائيل الكبرى”، وهي فكرة توسعية تشمل أراضي خارج حدود فلسطين المحتلة الحالية، من بينها أجزاء من مصر والأردن.
وخلال مقابلة مع قناة i24 الإسرائيلية مساء الثلاثاء، قال نتنياهو: “أنا في مهمة تمتد عبر الأجيال، هناك أجيال من اليهود حلمت بالقدوم إلى هنا، وستأتي أجيال أخرى بعدنا” ورداً على سؤال حول ما إذا كانت مهمته تمثل الشعب اليهودي، أجاب: “إذا كنت تسألني إن كنت أشعر بأنني في مهمة تاريخية وروحية، فالجواب هو نعم”.
ويُستخدم مصطلح “إسرائيل الكبرى” تاريخياً للإشارة إلى إسرائيل والمناطق التي احتلتها خلال حرب حزيران/يونيو 1967، إضافة إلى أراضٍ أخرى وردت في تصورات بعض التيارات الصهيونية المبكرة.
وتأتي تصريحات نتنياهو في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية، وتثير تساؤلات حول توجهات الحكومة الإسرائيلية الحالية، لا سيما في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي وتوسع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
ولم يقتصر الأمر على نتنياهو، إذ أشار وزراء في حكومته سابقاً إلى طموحاتهم في السيطرة على أراضٍ في الأردن ومصر ضمن مشروع “إسرائيل الكبرى”، ما يزيد من حدة الجدل حول مستقبل المنطقة.